استكمل كبار المسؤولين من الجانبين العربي والأوروبي اليوم التحضيرات النهائية الخاصة بالاجتماع المشترك الثاني لهما الذي ستنطلق أعماله على مستوى وزراء الخارجية غداً بمقر الجامعة العربية بحضور كل من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشترك للاتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي وذلك بهدف بحث سبل تنمية مجالات التعاون العربي/الأوروبي في المجالات السياسية والاقتصادية وقضايا الهجرة ومكافحة الارهاب ومواجهة الأزمات. وقال مندوب سلطنة عمان بالجامعة العربية السفير خليفة بن علي الحارثي في تصريح له اليوم إنه تم عقد اجتماعان اليوم أولهما تنسيقي بين الجانب العربي بحضور الأمين العام للجامعة العربية لتنسيق المواقف العربية بشأن القضايا المطروحة على أجندة الاجتماع والثاني بين كبار المسؤولين في الجانبين العربي والأوروبي وذلك لاستكمال التحضيرات الخاصة بالاجتماع الوزاري المقرر غدا. وأوضح أن المناقشات أثمرت عن توافق على البنود المطروحة التي يتضمنها مشروع /إعلان القاهرة/ الذي سيصدر في ختام الاجتماع الوزاري المشترك غدا مؤكداً في الوقت ذاته أن الجانب العربي لديه بعض الملاحظات على بعض البنود خاصة القضية الفلسطينية وموضوع اخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية كما أن بعض الدول العربية لها بعض القضايا التي تخصها. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير احمد بن حلي من جانبه إن الجلسة الافتتاحية للوزارى العربي الاوروبي المقررة غدا سيتحدث فيها كل من وزير الخارجية اللبنانى عدنان منصور رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية ثم الممثل الأعلى للسياسية الخارجية والأمنية المشترك للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. ولفت إلى أن الاجتماع سيناقش في جلسة عمل مغلقة موضوع /الحوار السياسي/ حيث سيقدم المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الابراهيمي عرضا حول جهوده للتعامل مع تطورات الأوضاع في سوريا. ويناقش الاجتماع عددا من القضايا المهمة في مقدمتها تطورات الأوضاع في دول الربيع العربي وتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية وقضايا القرصنة البحرية ومكافحة الإرهاب والأوضاع بين دولتي شمال السودان وجنوب السودان بالإضافة إلى الأوضاع في اليمن وقضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران بجانب قضية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي. // انتهى //