قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر إن نصف السكان في شمال مالي الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة منذ حوالي سبعة أشهر ، بحاجة للمساعدة قبل نهاية العام الجاري. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته للنيجر ومالي ، أن الوضع الإنساني مقلق بسبب الأزمة السياسية القائمة ، بالإضافة إلى حدوث أزمة غذائية مما ينعكس سلبًا على النازحين. ودعا مورر إلى جمع 20 مليون يورو لتقديم المساعدة إلى ضحايا هذه الأزمة. وبحسب آخر أرقام أصدرها مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 412401 شخصًا أرغموا على الفرار من شمال مالي منذ بدء الأزمة بسبب النزاع. ويشمل هذا العدد 203843 نازحًا داخل مالي و 208558 لاجئًا في الدول المجاورة. // انتهى //