حذّر الصليب الأحمر من أن الوضع الإنساني في مالي، يزداد تدهوراً بسبب الجفاف وأعمال العنف الدائرة في البلاد. وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير في ختام زيارته لمالي والنيجر استغرقت ثلاثة أيام: إن هناك مخاطر كبيرة من حدوث مزيد من التدهور في الوضع الإنساني في مالي وفي منطقة دول الساحل بأسرها. وأشار إلى أن السكان في شمال مالي وأولئك الذين تحركوا جنوباً، وكل الذين هربوا من الصراع طلباً للملجأ والمساعدة في البلاد المجاورة مثل النيجر وموريتانيا وبوركينافاسو والجزائر بصفة خاصة في حاجة للعون. وكان أكثر من 330 ألف شخص أجبروا عن ترك منازلهم بسبب الصراع الذي اندلع في مالي مطلع العام الحالي. // انتهى //