عقدت في الدوحة مساء اليوم جلسة مباحثات ضمت عدة وفود من بينها وفد عن الحكومة السودانية ووفد حركة العدل والمساواة تناولت عملية السلام بدار فور . ترأس الاجتماع من الجانب القطري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود بحضور الوسيط المشترك بالإنابة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة لدارفور عيشاتو سليمان مينداودو , وترأس وفد حكومة السودان وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس مكتب متابعة السلام في دارفور الدكتور أمين حسن عمر , وعن جانب فد حركة العدل والمساواة السودانية رئيس المجلس العسكري المؤقت محمد بشر أحمد. ووقع الطرفان خلال الاجتماع إعلان يؤكدان فيه التزامهما بالعملية السلمية والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية والعودة إلى المفاوضات من أجل تحقيق تسوية شاملة للنزاع على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، كما اتفق الطرفان على جدول زمني لبدء المحادثات عقب عطلة عيد الأضحى المبارك . وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري في تصريح للصحفيين عقب حفل توقيع إعلان الالتزام بالسلام ووقف الأعمال العدائية بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة // إن انضمام المجموعة لسلام دارفور جزء من قرار مجلس الأمن الذي يطالب جميع الحركات بالالتحاق بالمفاوضات بدون شروط مسبقة وعلى أساس وثيقة الدوحة من أجل تسوية شاملة للمشكلة في دارفور//. وأضاف // قرر هؤلاء الانضمام للسلام وجاءوا إلى قطر، وطلبنا من الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي المجيء الى الدوحة وشارك في المحادثات التي جرت بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة خلال الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر الجاري//. ونوه بأن المحادثات أكدت أن لدى هذه المجموعة الرغبة في السلام ووقف العدائيات والدخول في مفاوضات مع الحكومة على أساس وثيقة الدوحة لسلام دارفور , وأنهم اختاروا السلام وأعد لهم جدول للمفاوضات بالدوحة وذلك بعد عيد الأضحى المبارك . // انتهى //