أكد المكتب البحري الدولي تراجع عدد السفن التي تعرضت لهجمات من قبل قراصنة دوليين بشكل كبير. وأوضح المكتب أنه خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام تم الإبلاغ عن 70 هجوماً فقط مقارنة ب 233 حادثة في عام 2011م مشددًا على أن التدخل الدولي واتخاذ الإجراءات الأمنية الجديدة كانت عامل ردع في مواجهة القراصنة. ونسبت وسائل إعلام بريطانية إلى مدير المكتب البحري الدولي الكابتن بوتنغال موخوندان قوله إن عمليات الاختطاف انخفضت لكن ليس هناك مجال للتهاون فهذه المياه لا تزال عالية الخطورة للغاية ويجب استمرار وجود القوات البحرية فيها. وأوضح المكتب أن هذه الهجمات تهدف غالباً إلى سرقة منتجات نفطية مكررة يمكن بيعها بسهولة في السوق المفتوحة. وبالرغم من أنه لم يعلن سوى عن وقوع هجوم واحد فقط قبالة سواحل الصومال خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلا أن القراصنة لا يزالون يحتجزون 11 سفينة ويطلبون فدى للإفراج عنها وعلى متنهن 167 من أفراد الأطقم محتجزين كرهائن. // انتهى //