طالب الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي جميع المصريين بضرورة المضي قدما بخطوات ثابتة نحو المزيد من الاستقرار والنهضة والعدل والأمن والعدالة الاجتماعية في مصر.. منوها في هذا الإطار بذكرى ملحمة السادس من أكتوبر العاشر من رمضان والتي تجسد توحد مصر شعبا وجيشا قيادة وجندا من أجل عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف والانتصار واسترجاع سيناء. وقال الرئيس مرسي في كلمته التي وجهها إلى المصريين بمناسبة الاحتفال بالذكرى 39 لانتصارات أكتوبر إن شعب مصر وجيشها نجحا في العبور الثاني لمصر خلال ثورة 25 يناير، مشيداً في هذا السياق بالقيادة الواعية التي خططت وأعدت وقررت لحرب أكتوبر والضباط والجنود وأبناء مصر، مؤكدا أن الكل توجه إلى معركة حاسمة كانت بفضل الله بين كل معارك التاريخ متميزة وأعادت للمصريين جميعا العزة والكرامة. وشدد على أن القوات المسلحة مثلما كانت على قدر المسئولية والتحدي في أكتوبر 1973 أوفت أيضا بعهدها في ثورة 25 يناير وقامت بحراسة الثورة والشعب إلى أن سلمت هذه المسئولية إلى إدارة منتخبة باختيار الشعب الحر. وتطرق الرئيس مرسي في حديثه إلى عدة موضوعات مؤكدا أن مصر لديها موارد كثيرة أهدرت بالفساد وأن هناك مشوار كبير ورؤية واضحة وإرادة وعزيمة ستكون نحو غد أفضل. وأكد مرسي الالتزام بعقود الدولة مع الشركات في الاستثمارات المختلفة محملا نفسه المسئولية كاملة مع الشعب وأمامه لكي تمضي مصر في مسيرة التنمية التي لابد من تحقيقها لتحقيق النهضة الشاملة. وناشد الرئيس مرسي في نهاية خطابه جميع العاملين بالدولة وأصحاب الحرف والمهن بالتعاون من أجل تحقيق الإرادة المنشودة التي تحقق الاكتفاء والاعتماد على النفس من خلال التوحد حول خطة شاملة ورؤية واضحة، داعيا في الوقت ذاته أبناء مصر جميعا إلى التفاؤل بمستقبل عظيم لمصر. // انتهى //