رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي عواض عسيري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله - والأسرة المالكة والمسؤولين والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة . وقال عسيري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن هذه الذكرى تشكل مناسبة عزيزة ليس للشعب السعودي فحسب بل لكافة الشعوب الإسلامية والعربية الشقيقة نتيجة النهج الأخوي الذي تنتهجه المملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن " رحمه الله " وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله - الذي واصل أكمال مسيرة الدفاع عن الحقوق الإسلامية والعربية بكل أمانة " . وأشار إلى أن ذكرى اليوم الوطني لهذا العام تحل في مرحلة سياسية وأمنية حساسة تشهدها المنطقة الذي يحتم على الجميع التوقف بعمق عند صفات الحكمة والرشاد وبعد النظر التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الذي يقود بحكمة سفينة الوطن . وأكد أن من أجمل الصفات التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين " حفظه الله " هي قربه من أبناء شعبه وفتح قلبه ومجلسه لهم حتى أضحى التلاحم بين القيادة السعودية وشعبها كتلاحم القلب والنبض . وأبرز السفير العسيري دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى الحوار بين الثقافات وأتباع الأديان ، وقال " إن ما يعطي ذكرى اليوم الوطني مزيدًا من الأبعاد هي المبادرات الكبرى التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لا سيما دعوته إلى الحوار بين الثقافات والأديان وكذلك دعوته مؤخرًا في قمة التضامن الإسلامي التي عقدت في مكةالمكرمة إلى إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية حيث يمكن القول إن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح حقبة جديدة في النهج الذي تسير عليه المملكة عنوانه طرح قضايا تفيد الإنسانية جمعاء وتسعى إلى خير البشر أجمعين " . وعد هذه الذكرى محطة لتجديد الولاء لقائد المسيرة الذي نذر نفسه لبلاده وشعبه ووعد وما أخلف الوعد بل وفى وفاء الفارس الأصيل الذي يعطي حتى التفاني " . واختتم تصريح بسؤال المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وأن يجعلها ترفل بالعز بحكمة قيادتها الرشيدة وعزيمة شعبها الأبي . // انتهى //