يتزامن الاحتفال باليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة مع احتفال الغرف التجارية السعودية بمرور أكثر من 30 عاماً على تأسيس مجلس الغرف كجهاز مؤسسي يعنى بالمصالح المشتركة للغرف السعودية ويقوم بتمثيلها على المستويين المحلي والخارجي ويعمل على تنمية دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني. وبدأ المجلس في ممارسة أنشطته الفعلية بتكوين جهازه التنفيذي وهو الأمانة العامة لمجلس الغرف السعودية ومنذ ذلك التاريخ وهو يخطو بخطوات سريعة وثابتة نحو تحقيق الأهداف المنوطة به ليمثل مظلة قطاع الأعمال والغرف بالمملكة، ويعمل على تمثيلها ورعاية مصالحها محلياً وخارجياً . كما يعمل على تحقيق أهدافه في خدمة الاقتصاد الوطني من خلال محورين رئيسين هما الداخلي الذي يهتم بنقل هموم القطاع الخاص على مستوى الوطن إلى الأجهزة الحكومية، حيث توجد بالمجلس الآن 30 لجنة وطنية قطاعية تضطلع بمسؤوليات القطاعات المختلفة ومناقشة قضايا وهموم وأنظمة هذه القطاعات مع الأجهزة المختصة. ويهتم المحور الخارجي بتمثيل القطاع الخاص في المحافل والمناسبات والمؤتمرات الخارجية، والتي يشارك من خلالها في صياغة السياسات الاقتصادية الدولية حاملاً هموم تعزيز علاقات المملكة الاقتصادية مع دول العالم في مقدمة هذه الهموم جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز أوضاع الصادرات السعودية. ويرعى المجلس حالياً 35 مجلس أعمال سعودي أجنبي مشترك ينظم اجتماعاتها ولقاءاتها باستمرار ويتابع آليات تنفيذ مخرجاتها ويلبي احتياجات أعضاء هذه المجالس للمعلومات والبيانات التي تتعلق بمجالي التجارة والاستثمار، ووفقاً لأهدافه الإستراتيجية لخلق شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص والمساهمة مع الجهات الحكومية التنفيذية في صياغة الأنظمة والقرارات ذات العلاقة بقطاع الأعمال قام المجلس خلال عام2011/2012م بزيادة قنوات الاتصال بين القطاعين الحكومي والخاص. // يتبع //