رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس المجلس التنفيذي أمس اجتماع المجلس التنفيذي في دورته الثالثة ، بحضور عدد من أعضاء المجلس وهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل ورئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد السويل والمدير العام التنفيذي للمركز الدكتور سلطان السديري والأمين العام الدكتور سعد المشوح . واستعراض الاجتماع آخر التحضيرات للقاء الثامن لمؤسسي المركز الذي سيتزامن مع احتفالية المركز بمرور عشرين عاماً على إنشائه . وأكد المجتمعون على أن هذه الاحتفالية تأتي تتويجا لسنوات طويلة من العطاء المتميز للمؤسسين و المانحين الذين التزموا منذ البداية بالرسالة الخيرية والعلمية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وأمنوا بشعار المركز -عِلم ينفع الناس- وكانوا اليد الخيّرة و المعطاءة بسخاء لتنفيذ المشاريع الوطنية والأبحاث العلمية للمركز ، وبفضل الله ثم بعطائهم المتواصل تحققت مشاريع وبرامج المركز على أرض الواقع وبدأ الكثير من أبناء المملكة يقطفون ثمارها منها برنامج الوصول الشامل ، وبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة ، وبرنامج تقييم مراكز الرعاية النهارية , إلى جانب إشراف المركز على أبحاث طبية دقيقة في الأمراض الوراثية وأمراض التمثيل الغذائي وغيرها من الأبحاث المتقدمة التي تسعى للتقليل من الإعاقة في المملكة من خلال التدخل المبكر لمنع حدوثها . وأقر الاجتماع سياسات وإجراءات اعتماد المشاريع والبرامج البحثية للمركز . وقدم المشرف العام على مشروع وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقةDQ المهندس عبد العزيز العنبر خلال الاجتماع تقريرا مفصلا عن آخر تطورات المشروع والمزمع إنشائه عل أرض مساحتها " 7233 " متر مربع في حي السفارات وبتكلفة إجمالية تبلغ حوالي (60 مليون ريال) . كما استعرض الاجتماع آخر المستجدات في البرنامج الوطني للصحة وضغوط الحياة الذي يعد أحد البرامج الحيوية التي ينفذها المركز بالتعاون مع وزارة الصحة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي وجامعة الملك سعود بالتعاون مع جهات عالمية منها منظمة الصحة العالمية، وجامعتي هارفد وميشيغان . // انتهى //