نبهت الأممالمتحدة من خطورة انتشار الجراد في شمال مالي والنيجر، وتهديده لمحاصيل الغذاء العام القادم، بعد أن احتوى مانحون وحكومات في المنطقة أزمة سببها نقص المحاصيل هذا العام. ورأت المنظمة أن الغزو الحالي للجراد يهدد 50 مليون شخص، وأنه الأسوأ منذ 2005 عندما التهمت موجة من الجراد المحاصيل مسببة خسائر بمئات الملايين من الدولارات. وبين منسق الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية لدول منطقة الساحل في أفريقيا ديفيد جريسلي أن هطول الأمطار على المنطقة يبشر بمحصول جيد العام القادم، لكن الجراد -الذي بدأ في الانتشار عبر المنطقة قبل أسابيع- يضاف إلى مشكلات طويلة المدى مثل أسعار الغذاء المرتفعة والإنتاج المنخفض يجب معالجتها مشيداً في الوقت نفسه بخطوات سريعة من جانب الحكومات لمواجهة المشكلة واستجابة المانحين. // انتهى //