رحّبت جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تتخذ من دارة الملك عبد العزيز مقراً لها , بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الرامية إلى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية ويكون مقره الرياض. وقال الأمين العام للجمعية عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي :" إن خادم الحرمين الشريفين حينما أطلق هذه الدعوة فإنما ينطلق من نيّة صادقة مخلصة هدفها وحدة المسلمين بمختلف مذاهبهم , ونبذ الفرقة والبغضاء والتخاصم والتنابز فيما بينهم , وَوَضْع حد لما يُطرح في بعض وسائل الإعلام من السباب والشتائم, وكيل الاتهامات لبعضهم بعضاً , وكذا التعرّض لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآله الطاهرين , وبعض زوجاته رضوان الله عليهن أجمعين بما لا يليق بمكانتهم وفضلهم ونشرهم دعوة الإسلام , وجهادهم بأموالهم وأنفسهم في سبيل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى . وأضاف : " أن للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تجارب سابقة ناجحة في تغليب لغة الحوار, والمجادلة بالتي هي أحسن على ما سواهما, ابتدأها بالداخل حينما أسّس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني , وقد أصاب في سبيل ذلك نجاحات كبيرة يطول ذكرها , ويصعب حصرها واستقصاؤها , ثم أسس المركز العالمي للحوار بين الأديان الذي يتخذ من مدينة فيينا بالنمسا مقراً له الذي سيؤدي دوراً كبيراً في التقريب بين معتنقي الأديان على اختلافهم , وتغليب لغة الحوار بين الشعوب , وإشاعة الأمن والسلام بدلاً من الحروب والنزاعات حتى تتفرغ الأمم لإعمار الكون, وإسعاد البشرية . // انتهى //