أثنى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على شمولية الخطة العامة للدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك ، وتكامل محاورها للحفاظ على سلامة المعتمرين , مؤكداً أن ضيوف بيت الله الحرام يحظون بمتابعة دائمة ومستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأنه " أيده الله " يسأل دوماً عن أحوالهم ويوجه بتسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية من أجل تحقيق أعلى درجات الراحة والأمن والسلامة لهم أثناء أداء مناسك العٌمرة والزيارة . وأعرب سموه خلال استقباله لمعالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري أمس السبت وإطلاعه على تفاصيل خطة الدفاع المدني خلال شهر رمضان عن تقديره لجهود رجال الدفاع المدني واستعداداتهم الضخمة لأداء مهامهم في مواجهة المخاطر التي قد تهدد ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار وتعزيز الإجراءات الوقائية والتوعوية لتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية والأهلية المعنية ، المشاركة في تنفيذ خطة تدابير السلامة ومواجهة الطوارئ طوال شهر رمضان المبارك . وطالب سموه رجال الدفاع المدني استشعار المسؤولية الضخمة المنوطة بهم ، في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن ، والاستعداد الدائم لمواجهة أي مخاطر أو حوادث طارئة بخلاف المخاطر الافتراضية التي تضمنتها الخطة العامة لشهر رمضان ، وتنسيق الجهود مع جميع الجهات الأخرى ذات العلاقة - معرباً عن ثقته الكبيرة في قدرات الدفاع المدني لأداء مهامه على الوجه الأكمل بمشيئة الله تعالى . من جانبه عبر الفريق التويجري عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لما يوليه من حرص على تذليل جميع العقبات ، لتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ، والوصول لأعلى درجات التنسيق والجاهزية لمواجهة جميع المخاطر المحتملة والتخفيف من أثارها حال وقوعها لا قدر الله . وأوضح أن الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني هذا العام أخذت في حسبانها المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها بمنطقة مكةالمكرمة ، مثل مشروع التوسعة الكبرى للمسجد الحرام . ودعا الفريق التويجري المعتمرين وزوار مكةالمكرمة إلى الاستجابة لإرشادات رجال الدفاع المدني لتجنب المخاطر الناجمة عن التكدس والزحام داخل المسجد الحرام والمنطقة المركزية المحيطة به . // انتهى //