صدرت موافقة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، على خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المقبل في العاصمة المقدسة. أوضح ذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري. وقال إن الخطة تشارك في تنفيذها كافة الجهات الحكومية التي تشكل مجلس الدفاع المدني، وأنها تراعي الكثافة الكبيرة في أعداد المعتمرين والزوار للعاصمة المقدسة بسبب تزامن شهر رمضان المبارك مع الإجازات المدرسية. وأضاف الفريق التويجري في تصريح صحفي أمس، أن خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة، التي يبدأ تنفيذها غرة رمضان تتضمن دعم موقع إدارة العاصمة المقدسة بقوة إضافية تزيد على 4200 ضابط وفرد، تشمل دوريات سلامة راكبة وراجلة، وفرقاً ميدانية و800 آلية ومعدة فنية وأربع طائرات عمودية. وأفاد أن الخطة تتضمن كذلك تحديداً دقيقاً لمهام كافة الجهات في الاستعداد والتنسيق لمواجهة المخاطر المحتملة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها والتخفيف من آثارها في حال حدوثها - لا قدر الله -، وذلك من خلال عمليات الإنذار وتوجيه المتضررين بإخلاء المناطق الخطرة وأعمال الإنقاذ في مختلف الحوادث ونقل المصابين إلى مواقع العلاج وأعمال الإطفاء وتجهيز أماكن الإيواء والإخلاء الطبي. وأشار التويجري إلى اكتمال كافة العناصر والاستعدادات اللازمة لتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان المبارك، مبيناً أن هذه الخطة تحظى باهتمام ومتابعة دقيقة من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونائب وزير الداخلية، وأمير منطقة مكةالمكرمة، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة والطمأنينة للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام. وأشاد بالتعاون المميز والفاعل الذي يربط بين كافة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان المبارك، مشدداً على اتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحق كل من يتساهل في تنفيذ متطلبات واشتراطات السلامة الوقائية في مساكن ضيوف الرحمن والمنشآت الخدمية بالعاصمة المقدسة.