أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن حقوق الإنسان في بلاده محفوظة بقيم الدين والدستور والقانون وأعراف أهله. وقال البشير في كلمته الليلة الماضية بالجلسة الختامية لمؤتمر "حقوق الإنسان بين الشعارات والحقائق" , إن حقوق الإنسان في السودان مرعية ومؤكدة في التشريعات والقوانين والتطبيقات الميدانية. وأضاف إن التزام الحكومة بحقوق الإنسان ليس التزاما بالحقوق الدولية فحسب إنما التزام أخلاقي وديني يفرضه الإسلام الذي يحض على إجلال قدسية حياة الإنسان وكرامته, داعياً للتمسك بروح الإسلام وقيمه. وقال البشير إن ادعاءات الغرب بانتهاكات حقوق الإنسان في السودان وراءها أهداف سياسية وتشكل مدخلا من مداخل الاستعمار الجديد, وأضاف أن العالم تحكمه ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين تجاه حقوق الإنسان. وأوضح الرئيس السوداني أن الغرب بإعلامه ومجموعات ضغطه يزرع الشبهات في النفوس والعقول تجاه الإسلام عقيدة ونظاما للحكم وأنهم يروجون الدعاوى الباطلة, مبينا أن الغرب يزيف الحقائق وينسبون لأنفسهم المبادئ المدعية للعدالة والمساواة والإصلاح. // انتهى //