تنطلق غداً جلسات ملتقى الجهات المهتمة بالتعريف بالإسلام في الدول العربية الذي تنظمه الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام تحت عنوان "التعريف بالإسلام من خلال الثقافات المختلفة.. الثقافة الإسبانية نموذجاً" بفندق رمادا انتركونتيننتال جدة بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ومشاركة أكثر من 200 مشارك من 17 دولة. وتناقش الجلسة الأولى منه "أثر الثقافات المختلفة على التعريف بالإسلام" التي يشارك فيها كلٌ من بيريز الفارو خوان كارلوس كالفو وانطونيو سبيرز، ويرأسها الدكتور يوسف بن سعيد الغامدي. أما الجلسة الثانية فتتحدث عن "واقع التعريف بالإسلام في الدول الناطقة باللغة الأسبانية" يشارك فيها كلٌ روخاس أوسوريو كارلوس البرتو وساير فراس، ويرأسها الشيخ حبيب بن محمد الحارثي. أما الجلسة الثالثة فتناقش "العوائق الثقافية في المجتمعات غير الإسلامية لمشروع التعريف بالإسلام" يقدمها كلٌ الدكتور علاء سعيد وسوكويلو كاريرا خوان فرانسيسكو و ساير فراس، ويرأسها الدكتور ياسر الأحمدي. فيما تتحور الجلسة الرابعة حول "التعريف بالأنظمة والقوانين في المجتمعات غير الإسلامية وعلاقتها بالتعريف بالإسلام" يتحدث خلالها كلٌ من غارسيا بتيتا انطونيو سبيرز والدكتور سيدي محمد ولد أحمد، ويرأسها الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، فيما تقام ورشة عمل بعنوان التعريف بالإسلام شراكات وتحالفات. وتتواصل يوم الخميس المقبل جلسات الملتقى حيث تناقش الاحتياجات الإنسانية لمشروع التعريف بالإسلام في ضوء الثقافات المختلفة وأبرز الوسائل المناسبة للتعريف بالإسلام وآفاق التعريف بالإسلام. وأعرب فضيلة الأمين العام المساعد للهيئة الشيخ حبيب بن محمد الحارثي عن سعادته باحتضان جدة لهذا الملتقى الذي يهدف لإبراز دور المملكة العربية السعودية كراعية للعمل الإسلامي وترسيخ دور رابطة العالم الإسلامي كحاضنة من خلال هيئاتها للكثير من المناشط الخيرية الدعوية عالمياً، مبيناً أن الملتقى يسعى لتبادل الخبرات بين العاملين في مجال التعريف بالإسلام والإطلاع على التجارب المختلفة والاستفادة منها. // يتبع //