دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى إلى إيجاد الحلول المناسبة لتوسيع مصادر دخل صندوق التضامن الإسلامي الذي يعاني منذ عدة سنوات من نقص شديد في موارده، بصورة لم يسبق لها مثيل منذ انشائه . وقال الأمين العام في افتتاح اجتماع الدورة السادسة والخمسين للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في مقر الأمانة العامة في جدة اليوم : إن نظرة سريعة على حصيلة الإنجازات ونشاطات الصندوق في الفترة الأخيرة توحي بالاعتزاز ، وتدفعنا لمضاعفة جهودنا للحصول على الدعم والمساعدة لتنويع مصادر دخله ، والاضطلاع بمسؤولياته على الصعد كافة لمواجهة ما تشهده بعض البلدان الإسلامية من أحداث تحتم علينا التعاون معها لمواجهتها . ورفع إحسان أوغلى بالغ الشكر والامتنان لكل من حكومة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتبرعهما السخي لدعم موارد صندوق التضامن الإسلامي ووقفيه خلال هذا العام ، والشكر موصول كذلك للدول التي تبرعت للصندوق خلال الفترات الماضية ، راجياً أن يستمر دعمها للصندوق بما يعينه على تنويع مصادر دخله ، والإطلاع بمسؤولياته . وأوضح رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي السفير ناصر عبد الله بن حمدان الزعابي من جهته أن سيرة الصندوق حافلة بالإنجازات خلال 38 عاما ، مشيراً إلى أنه تم تقديم مساعدات إلى 80 مشروعا من أبرزها مشاريع دعم بعض الجامعات الإسلامية ، ومساعدة متضرري إعصار بنجلاديش ، ومستشفى العيون في غزة ، ومتضرري إعصار واشي في الفلبين وغيرها من المشاريع . // انتهى //