بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بمحافظة جدة أعمال اجتماع الدورة الخامسة والخمسين للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي والتي تستمر لمدة يومين . وأكد أمين عام المنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى في كلمته الإفتتاحية أهمية تعزيز دور صندوق التضامن الإسلامي وحشد الموارد المالية المناسبة ، والسعي إلى رفع موازنة مشاريعه بتقديم التبرعات الطوعية، فضلاً عن دعم موازنته التشغيلية الإلزامية الذي من شأنه تمكين الصندوق وجهازه التنفيذي من تمويل مشاريع تنموية كبيرة، تلبي إحتياجات الشعوب الإسلامية في النواحي الإجتماعية والتعليمية والصحية والإقتصادية بما يحقق التكافل الإجتماعي ويقلل من حدة الفقر وينشر روح التسامح وفضيلة الدين الإسلامي الحنيف . ودعا الأمين العام , الدول الأعضاء في المنظمة إلى تكثيف جهودها لدعم رأسمال وقفية الصندوق وفقاً لقرار مؤتمر القمة الإسلامي الثاني المنعقد في لاهور عام 1974 والذي وجّه بإنشاء وقفية لصندوق التضامن الإسلامي بمائة مليون دولار أمريكي، مناشداً الدول الأعضاء لتكثف جهودها وزيادة تبرعاتها لكي تصل وقفية الصندوق إلى المستوى المرسوم الذي أصبح 200 مليون دولار أمريكي حسب القرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية السابع والثلاثين في دوشنبيه عام 2010م . من جهة أخرى حث البروفيسور أوغلى المجلس الدائم للصندوق بطرح موضوع التدخل العاجل في المجال الإنساني في الصومال وتخصيص مبلغ 500.000 دولار أمريكي من مال الطوارئ في الصندوق للشعب الصومالي لعدم وجود منظمات دولية هناك بأستثناء المكتب الإنساني للمنظمة. ووجه الأمين العام بالغ شكره وامتنانه لكل من حكومة خادم الحرمين الشريفين ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعم موارد صندوق التضامن الإسلامي ووقفيته خلال هذا العام والدول الأخرى التي تبرعت للصندوق خلال الفترات الماضية، داعياً إلى الإستمرار في دعم الصندوق بما يمكنه من تنويع مصادر دخله والإضطلاع بمسؤولياته . //انتهى//