سبب الفندق المقرر أن تنزل فيه بعثة المنتخب الفرنسي خلال المشاركة في نهائيات كأس العالم جدلا واسعا، بعد انقسام أطراف عدة حول صواب فكرة السكن في منتجع فاره، حيث اعتبرت وزيرة الدولة للرياضة راما يادي، أن على سلطات كرة القدم التمتع ببعض الكياسة، بينما أبدى المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية لوك شاتل، أسفه مما قالته الوزيرة: «في بعض الوقت يكون لدي شعور بأننا الدولة الوحيدة القادرة على إثارة هذا الجدل قبل ثلاثة أيام من بطولة دولية كبرى». ووقع اختيار اتحاد الكرة الفرنسي على منتجع بيزولا في مدينة كنيسنا مع العلم بأن هذا الفندق يطلق على نفسه «أكثر المنتجعات رفاهية في إفريقيا»، ويبدو مناسبا أكثر لأحد عمالقة البترول على أن يكون محل إقامة لمجموعة من اللاعبين. وكتب المنتجع بموقعه على الإنترنت: «إنه أول منتجع إفريقي يتمتع بالرفاهية ما يجعله ملاذا للخصوصية والاسترخاء في أجواء تعكس الجمال الطبيعي المحيط به». ولم تترك يادي ذلك الأمر يمر بسلام وعقبت عليه قائلة: «كنت أتوقع أن يسعدنا المنتخب الفرنسي بنتائجه وليس ببريق فنادقه». ولم يقف الأمر بين وزيرة الدولة للرياضة والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، بعدما ردت وزيرة الصحة الفرنسية روزلين باشيلو على يادي بتأكيدها أن الوقت غير مناسب للانتقاد: «يحتاج المنتخب إلى السلام والاستقرار والدعم الجماهيري.. توقفوا الآن، فهذا يكفي».