الرياض. شمس تحتفل الأوساط العملية هذا الأسبوع بذكرى مرور نصف قرن على اختراع الليزر، الشعاع الذي بدل وجه العالم؛ فبعد أن شكك علماء في فائدته، اتضح لاحقا أنه دخل كافة قطاعات الحياة، وأصبح جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للبشر، بدءا من الترفيه وصولا إلى العمليات الجراحية المعقدة. قبل 50 عاما، نجح علماء في مختبر هاجز للأبحاث بولاية كاليفورنيا الأمريكية بتطوير شعاع أطلق عليه اسم «فيض ضوئي ناجم عن تحفيز انبعاثات إشعاعية» واختصر الاسم لاحقا ب«ليزر»، وأضيف إليه صفة «ياقوتي»، بعدما استخدم العالم ثيادور ميمن حجر الياقوت الكريم لإنتاجه في 16 مايو 1960.