أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة    «مسام» لنزع الألغام في اليمن يكتشف حقيبة نسائية مفخخة بلغم مطور بتعز    محادثات الرياض تستمر لإنهاء الحرب في أوكرانيا    تصعيد إسرائيلي جديد في غزة وسط جهود مصرية لإحياء الهدنة    الضربات الأمريكية في اليمن: تحجيم للحوثيين ورسالة ردع إلى إيران    «الدفاع المدني» يشارك في معرض الداخلية لتعريف ضيوف الرحمن بالخدمات بجدة    "بسطة خير السعودية" تحتضن أكثر من 80 بائعًا جائلًا    أمانة تبوك وبلديتها التابعة تكثف جهود الرقابة الصحية    الخدمات الطبية تشارك في معرض وزارة الداخلية    نجاح أول علاج بيولوجي لثلاثيني في جازان    الأخضر ينشد رد الدين    مذكرة تفاهم لدعم الأيتام وتمكينهم خلال رمضان    أمير تبوك يوجه باستمرار العمل خلال اجازة عيد الفطر        مهبطان إسعافيان بالمسجد الحرام    الأخضر السعودي يختتم استعداداته لمواجهة اليابان ضمن تصفيات كأس العالم    الذهب يهبط وسط صعود الدولار وموقف ترامب من الرسوم الجمركية    صلاة العيد بعد شروق الشمس ب15 دقيقة    تحديث الاشتراطات الصحية للحج    مشروع ولي العهد يجمع البناء القديم والحديث في مسجد «القلعة»    ذكرى مباركة    الجوازات تعلن مواعيد العمل خلال إجازة عيد الفطر    درع الحماية ويد العون لضيوف الرحمن    بلال الحبشي .. أول مؤذن في الإسلام    كلنا مسؤول في مملكة الإنسانية    أمير القصيم يتسلّم تقرير فرع الرياضة    ارتفاع أسعار النفط    تطورات استئناف النصر في قضية الرويلي    المملكة تدين إعلان سُلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة    حكاية كلمة: ثلاثون حكاية يومية طوال شهر رمضان المبارك كلمة – القعب.    أمير المدينة يوجه باستمرار العمل خلال إجازة العيد    أمير جازان يوجِّه باستمرار العمل في الإمارة والمحافظات والمراكز خلال إجازة عيد الفطر    بدء التسجيل العيني للعقار لعددٍ من الأحياء والقطع العقارية بالمنطقة الشرقية ومحافظة مرات    "سدن": ارتفاع في عدد تذاكر الطيران المقدمة لمرضى السرطان 320%    "دله النخيل" يعالج سيدة من ارتفاع ضغط الدماغ والطنين بالقسطرة    الاتفاق يواصل تحضيراته    منصات المحتوى الرقمية ودورها في الحفاظ على التقاليد الرمضانية لدى الشباب    رئيس أرامكو يسلّط الضوء على فرص النمو والاستثمار في الصين    البدء في تطوير ساحة قصر عالي والمنطقة الحضرية بقرية العليا    الرقابي يشيد بتطور العلاقات بين المملكة وموريتانيا يوما بعد يوم في كافة المجالات    مشروع الأمير محمد بن سلمان يحافظ على الاستدامة في مسجد الحصن    زراعة الكلى في برامج "بر جدة".. أحلام تلامس الواقع    دور محوري للسعودية في تقريب وجهات النظر.. جولة جديدة لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا    الغارات الأمريكية تتواصل على الحوثيين    حجز479 شاحنة أجنبية مخالفة لأنظمة النقل    إنما تقاس قيمة الأمم وقوتها بأخلاقها    تعرف على مواعيد مباريات نصف نهائي الأمم الأوروبية    تشارك في "هانوفر ميسي" بألمانيا.. «الصناعة والتعدين» تستعرض فرص الاستثمار    أفلام جديدة تنافس في موسم عيد الفطر    أبها الأنقى هواءً في المملكة خلال عام 2024    مصر تستضيف البطولة العربية للأندية 2025    المديرية العامة للسجون تشارك في معرض وزارة الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمحافظة جدة    انتقادات حادة لنيمار بسبب قميص    %85 رضا السعوديين عن الرعاية الأولية    57 رخصة مياه شرب معبأة بالمناطق    رئيس الحكومة المغربية يصل إلى المدينة    جامعة الملك خالد الأولى وطنياً في "تصنيف التايمز"    عناق جميل بيعة ودعم وعيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اكتشاف: ليس للجدران آذان..!
نشر في شمس يوم 12 - 05 - 2010

حتى وقت قريب كان الحديث عن المشكلات حديثا ذا جدران، هو ذاك الذي يختتم فيه القلقون حديثهم بعبارة: «آشش الجدران.. لها آذان».
رغم أنهم اكتشفوا بعد ذلك أن لا آذان للجدران، ولا حتى أنوف، وأن الجدران الوهم تلك رسخت بنا ثقافة لا تقل رأيك، أو إن كنت مصرا على البوح به فقل واحدا من أشهر الكلمات شعبية للتعبيرعن الآراء وهي: «مدري». وإن كنت ما زلت «راكبا رأسك» أن تقول شيئا مختلفا، فقل ما تشتهي، لكن بينك وبين نفسك اللطيفة.
ورغم التوجه الجلي للقيادة الرشيدة نحو النهوض بالفرد والمجتمع، وإيمانهم بأن النقد البنّاء من أساسياته، إلا أن وهم الجدران ظل متربعا على رؤى البعض كإرث اجتماعي.
وهو ما أوجد لدينا مسؤولين، وعلى أتم الاستعداد للانقضاض على سرب المنتقدين بوابل من العبارات المعلوكة ك: «حنا أبخص، وش عرفكم أنتم؟!»
أخيرا حين ابتلت الرياض بالمطر والفوضى، وخلفت أشلاء من خيبة، لم نكن نحتاج لشاهدين و مزكيين حتى نخبر أصدقاءنا المسؤولين أن ما حدث في نصف ساعة من غرق كان نتيجة إهمال البعض منهم، وهشاشة رقابة إداراتهم على المشاريع المغلوبة على أمرها، وجشع المقاولين المنتفخين على حسابنا.
لم نكن بحاجة أن نخبرهم أن من الطبيعي وفي أعتى إدارات العالم متانة أن يكون هناك فعلا شخص فاسد، ولن يكون من المنطقي بدورنا أن ننزه أفعالنا من الخلل، أو أن نكممها عن الظهور، فشوارعنا التي تشوهت، وحاراتنا التي امتلأت، وسياراتنا التي تحولت لقوارب كفى بها دليلا.
فشكرا لإعلامنا الجديد الذي غير من مفاهيمنا تجاه الأحداث، بعد أن كنا نرى شوارعنا آنذاك تغرق، ليخرج علينا أحدهم من يوم غد قائلا: ازدانت الرياض بزخات من المطر، جعلها الله سقيا خير وبركة وعمّ بنفعها أرجاء البلاد!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.