أكد عبدالله الجهني رئيس اللجنة التوجيهية لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2010، أن النجاحات التي تحققت في الدورات الماضية للملتقى تحفز على الاستمرار فيه وتطويره في كل عام إلى الأفضل. وأوضح الجهني خلال مؤتمر صحافي أمس، أن الملتقى الذي ستنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في 28 إبريل المقبل، بمركز معارض الرياض الدولي بالرياض برعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، سيشهد مشاركة 21 متحدثا وأكثر من 114 شركة وجهة حكومية. وأضاف أن عنوان الملتقى هذا العام سيكون (السياحة وتوفير فرص العمل)، وهو يأتي ضمن مبادرات الهيئة لتعزيز صناعة السياحة في السعودية والعمل على تطويرها . وذكر الجهني: “في هذا العام سيركز الملتقى على دور السياحة في توفير الفرص الوظيفية، وتم وضع أربعة محاور أساسية تركز على البعد الاستراتيجي للسياحة، وتركز على آليات التدريب والتأهيل، وكذلك التمويل والتوظيف، فالسياحة باتت من أهم المولدين للفرص الوظيفية، ولو تحدثنا عن صناعة السياحة فسنجد أنها بدأت تحقق ولله الحمد إيرادات ملموسة وبحسب الدراسات التي أجرتها الهيئة ممثلة بمركز ماس ومؤسسة النقد ومؤسسة الإحصاءات العامة وجدنا أن إيرادات هذه الصناعة وصلت إلى 70 مليار ريال”. من جهة أخرى تشارك منطقة نجران في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الثالث 2010، الذي يقام بأرض المعارض بالرياض في الفترة من 28 مارس إلى 1أبريل، برعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.. وقال صالح آل مريح مدير جهاز السياحة بنجران: إن الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران وافق على مشاركة المنطقة في هذه الفعالية العالمية الكبرى تحت مظلة مجلس التنمية السياحية بنجران، من أجل تسويق الاستثمار في منطقة نجران من خلال عرض الفرص الاستثمارية بالمنطقة وإبرازها سياحيا عبر جناح مصمم يتوافق مع تراث المنطقة.