هاهي السعودية تحتفل بثقافتها وأصالتها وتراثها في ليلة اليوبيل الفضي للجنادرية.. الإرث الذي تعاقبت عليه أجيال بعد أجيال في كرنفال رائع يذكرنا بتاريخنا الأصيل. (الجنادرية) لم تعد مجرد احتفالية تراثية بل عشق يتجدد عاما بعد عام.. ينقل تراثنا للعالم بأسره حتى أصبحت الدول توفد وفودها للمشاركة في لياليه ونقل جمالياته ولتعزيز علاقتها السعودية إيمانا منها بدعوتها للسلام ولحوار الحضارات والأديان.. وهو ما أشار إليه وزير الثقافة الفرنسي الذي أشاد بالمهرجان. (الجنادرية) لم تعد مهرجانا تقليديا بل أصبحت لغة رفيعة المستوى تخاطب وجدان العالم.. تنقل إليها فخرنا واعتزازنا بماضينا وتراثنا. تصبب العرق من جبيني في جو بارد وأنا أشاهد حفل الافتتاح الرائع.. وتلك اللحمة المترابطة.. ما أروع المنظر.. حقا إنها (وحدة وطن).. حقا إنها (أسرة واحدة).. بنيت بالحب.. كبرت بالوفاء.. وازدانت بالعطاء.. وانتشر بين أرجائها الأمان.. وعم فيها السلام.. .. دامت (الجنادرية) لنا فخرا وعزا. * دولة بلا ثقافة مصيرها اندثار وهلاك. * ما يربط الشعوب هو السلام والتقاء الثقافات الأصيلة.