أعرب الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، وإخوته قادة دول الخليج العربية على الإسهامات المالية التي تقدمها دولهم للأجفند. وأعلن أن مطلع عام 2010 سيشهد بداية مرحلة جديدة في مسيرة أجفند تعزز أدوار التنموية ومكانته عالميا وإقليميا. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة إدارة (أجفند) أمس في الرياض، حيث أشار إلى أن المرحلة الجديدة تقوم على استراتيجية محدثة تواكب مستجدات التنمية. وقال إنه بعد الدعم المبارك (250 مليون دولار) الذي بادرت بتقديمه حكومة خادم الحرمين الشريفين، إسهاما في رأسمال (أجفند)، أعلنت دولة الكويت تخصيص 50 مليون دولار في ضوء الاستراتيجية المستحدثة، كما أعلنت سلطنة عمان الإسهام بمبلغ 20 مليون دولار، وأسهمت قطر ب 20 مليون دولار، والبحرين ب 3.7 مليون دولار.