بدأ التفكير في تطبيق نظام البصمة الإلكترونية بالسعودية في نوفمبر 2006م بهدف تخزين بصمات المواطنين في بنك للمعلومات، حيث بدأت إدارة الجوازات بتجريب نظام البصمة من خلال تنفيذها على عينة عشوائية من المقيمين إلى حين التأكد من سلامة النظام من أي ملاحظات فنية. وبعد العديد من مراحل الاختبار والتهيئة الفنية على مدى عدة أشهر، أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية عن تركيب وتشغيل نظام البصمة الإلكترونية في معظم مناطق البلاد مطلع سبتمبر 2007، حيث بدأت بتطبيق النظام في جوازات العاصمة الرياض، كمرحلة أولى. تلاها تعميم نظام البصمة الإلكترونية في عدة مدن بالمناطق الجنوبية والشرقية من البلاد، إضافة إلى جوازات العاصمة المقدسة، وإدارة الوافدين في مدينة جدة. وبحسب النظام الإلكتروني الجديد، الذي يتمثل في شاشة إلكترونية يضع الزائر أو المقيم أصابع يده عليها للدخول إلى بنك المعلومات، يتم إصدار وطباعة بطاقة إقامة لكل وافد سواء كان رب أسرة أو تابعا بغض النظر عن أعمارهم، ويرتبط نظام طباعة الإقامة بالنظام المالي الذي يسهل سرعة إصدار وطباعة بطاقات الإقامة. يشار إلى أن عددا من الوزارات والأجهزة الحكومية والمنشآت الخاصة قد بدأت منذ سنوات قليلة باستخدام نظام البصمة الإلكترونية في دوام موظفيها حضورا وانصرافا، وهذه البصمة هي عبارة عن شريحة زجاجية توضع راحة الكف عليها بالكامل أو بالإبهام أو السبابة ثم تمرر المعلومات للجهاز إلكترونيا لإثبات الشخصية في الحضور والانصراف.