رجّح علماء ألمان أن يكون الإسكندر الأكبر المقدوني يونانيا وليس مقدونيا. وبذلك يؤيِّد هؤلاء العلماء مزاعم اليونانيين الذين يرون أن الإسكندر الأكبر شخصية قومية يونانية في خلاف دام نحو عقدين من الزمان بين مقدونيا واليونان على هذه الشخصية التاريخية الشهيرة. وطبقا لألفريد فيتسوريك رئيس متحف رايس أنجلهورن الألماني: “الإسكندر أقرب إلى كونه يونانيا وليس بأي حال من الأحوال سلفا للمقدونيين السلافيين الحاليين”. وينظم المتحف المذكور في الوقت الجاري معرض (الإسكندر الأكبر وفتح العالم) الذي يركز على شخصيته وفترة حكمه بين 356 و323 قبل الميلاد.