بدأت السيدة المدانة بقتل رئيس الوزراء الهندي السابق راجيف غاندي “إضرابا غير محدد المدة عن الطعام”؛ كي تطالب بالإفراج الفوري عنها. وأفادت شبكة تلفزيون نيودلهي بأن ناليني سريهاران (43 عاما) بدأت الإضراب أمس الأول في أحد معتقلات ولاية تاميل نادو الجنوبية، وقالت: إنها “ستستمر في إضرابها حتى يتم الإفراج عنها”. وقالت ناليني في التماس تقدمت به الأسبوع الماضي أمام محكمة تشيناي العليا: إنها “أمضت 18 عاما في المعتقل، وإنها كان من المفترض أن يطلق سراحها عام 2005”. وبدأت ناليني الإضراب لكي تطالب بتشكيل لجنة استشارية في أقرب وقت ممكن؛ لبحث مسألة الإفراج عنها. وكان راجيف غاندي قُتل في تفجير انتحاري نظمته جبهة نمور تحرير تاميل إيلام السريلانكية المتمردة في مايو عام 1991. وعلمت وكالات الأمن الهندية التي كشفت المخطط، أن ناليني كانت متورطة في عملية الاغتيال.