تناثرت الحروف وتفرقت السطور فتجمعت بقايا أوراقي الممزقة وكلماتي المبعثرة وأفكاري المشتتة وجئتك سيدي يا أستاذ عشقي جئتك بقلبي الذي أعيته الجروح ولكنه طموح وبحبك يلوح فحبك بلسم حياته وعطرا في منعطفات طريقه انسى أن في الوجود ألما وفي القلب ذرة شجن حينما أستمع إلى همسك حينما أشعر بوجودك بحبر آلامي أسطر آمالي وبصوت أحزاني أنشد أفراحي ومن سحابة يأسي أقطر أحلامي حينما أرى طيفك ينفجر من شوقي صمتي صارخا بأعلى صوت “لم أخنك سيدي” فخيانتك: غروب لشمس حياتي خيانتك: ابتسام لعذابي وأشجاني خيانتك: احتضان آلامي وأحزاني فكيف لي طعن قلبي!! بل كيف لي خيانتك يا بلسم جراحي في سكون الليل وعلى ضوء القمر سأبحر في قارة النسيان في الذكريات سأرحل وحدي دونك حبيبي سأرحل وأتركك في قلب العذاب في جزيرة الشك في جزيرة الخيانة سأرحل وكلي يقين ببراءة قلبي ووفائه لقلبك سأرحل وأتركك في جزيرة الشك والخيانة ليأتي اليوم الذي تؤمن ببراءة قلبي ووفائه لقلبك فوداعا حبيبي يا سيد جراحي وعذاب فؤادي “يقين الحب”