أكدت دراسة أمريكية أنه من الممكن التنبؤ بمدى نجاح الشباب مستقبلا في إنهاء المرحلة المدرسية من خلال تصرفاتهم وسلوكهم في الحضانة. وأظهرت الدراسة أن الأطفال كثيري الحركة والقلق والذين لا ينتبهون لمدرسيهم في الحضانة لا يحققون سوى نجاح متواضع ودرجات أضعف من أقرانهم بكثير بصرف النظر عما إذا كانوا يمتلكون مستوى جيدا من الذكاء أم لا. ويرى باحثو جامعة كاليفورنيا بمدينة دافيس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن هؤلاء الأطفال لا يعانون بالضرورة من اضطرابات قصور الانتباه وفرط الحركة التي تعتبر مرضا نفسيا. كما أكد الباحثون أن سوء التغذية والاضطرابات الناتجة من الخوف وسوء النوم يمكن أن تتسبب في ضعف التركيز.