ذكر تقرير للشرطة اليابانية أن المخاوف الاقتصادية سبّبت زيادة في حالات الانتحار بين الشبان اليابانيين في العام الماضي؛ حيث شهدت البلاد ارتفاعا قياسيا في عدد المنتحرين في الثلاثينيات من عمرهم. وقالت وكالة الشرطة الوطنية إن إجمالي عدد المنتحرين تراجع بنسبة 2.6 في المئة. وكان الأشخاص في الخمسينيات من العمر أكثر ترجيحا لكي يصبحوا ضحايا؛ حيث شكلوا 20 في المئة تقريبا من الإجمالي. لكن حالات الانتحار بين الأشخاص في الثلاثينيات في ارتفاع منذ 1991. ويوجه أحد الخبراء اللوم إلى الاعتماد المتزايد في صناعة البلاد على العمالة المؤقتة. ولدى اليابان واحد من أعلى معدلات الانتحار في العالم المتقدم؛ حيث بلغ 24 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص. وبالمقارنة يبلغ المعدل في أمريكا 11.1 حالة.