تسلَّم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي أمس، جائزة الشخصية الرياضية الأولى في العالمَين العربي والإسلامي لعام 2008 الممنوحة له من موسوعة التميز والحضارة. وأوضح الدكتور محسن الشيخ آل حسان مستشار اللجنة الإعلامية العليا لموسوعة التميز والحضارة في كلمة ألقاها في بداية الحفل، الذي شهدته قاعة الاجتماعات في مجمع الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الأولمبي في الرياض، أن التكريم يأتي تقديرا للإنجازات التي تحققت للحركات الرياضية السعودية والعربية والإسلامية، لافتا إلى أن التكريم شمل شخصية رياضية لها مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي، والتي تحظى دائما بدعم وتوجيه من القيادة الرشيدة. وأبان آل حسان أن الاحتفال تكريم لأحد أبناء وطن معطاء وقائد موسوعة رياضية في بلد كان ولا يزال يحتل الموقع الرياضي المشرف على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن رسالة الموسوعة تتمثل في تكريم العقول النيّرة التي أثرت الثقافة والحضارة العربية والإسلامية من خلال إنجازاتهم العلمية والثقافية والرياضية، وفي مجالات التميز والحضارة كافة. وأكد أسامة الطوري مستشار اللجنة التنفيذية العليا للموسوعة، أن موسوعة التميز والحضارة مجرد وسيلة لإظهار حب الرياضيين والجماهير وتأييدهم للأمير سلطان بن فهد من خلال الاستفتاء الحر والنزيه. وشدد على أن الرياضيين والجماهير في 71 دولة على المستويين العالمين العربي والإسلامي أجمعوا على إظهار حبهم وتأييدهم الجارف ليكون الأمير سلطان بن فهد فارس الرياضة العربية والإسلامية في عام 2008 دون منازع. وأضاف الطوري: إن "التكريم الحقيقي هو تكريم الأمير سلطان بن فهد لموسوعة التميز والحضارة ليكون علمها الرياضي في هذا العام وكل عام"، مفيدا أن الجائزة الحقيقية هي شرف السبق للموسوعة في تنظيم مثل هذا الاستفتاء، الذي استهدف في الأساس إلقاء الضوء على غيض من فيض إنجازات الرئيس العام لرعاية الشباب المشهودة منذ توليه مسؤولية الشباب والرياضة في السعودية قبل عقد من الزمن، طرَّزها بإنجازات يشهد لها القاصي والداني؛ مما جعل موسوعة التميز والحضارة تبادر إلى إلقاء الضوء على إنجازاته وتوثيقها في جنبات الموسوعة للتاريخ وأجيال الوطن المقبلة. عقب ذلك جرى تقديم عرض مرئي يوثق جهود الأمير سلطان بن فهد ودوره المتميز في دعم مسيرة الحركة الرياضية والشبابية في السعودية والعالمَين العربي والإسلامي، وما تحقق لها من إنجازات. بعد ذلك تسلم الأمير سلطان بن فهد من الدكتور محسن الشيخ آل حسان جائزة التميز والحضارة للشخصية الرياضية الأولى في العالمَين العربي والإسلامي، كما تسلم أيضا الدرع الممنوحة للرئاسة العامة لرعاية الشباب لأفضل أداء احترافي في المجالين الرياضي والاجتماعي من مستشار اللجنة التنفيذية العليا لموسوعة التميز والحضارة. وعبَّر الأمير سلطان بن فهد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن اعتزازه للقائمين على الموسوعة على حسن ظنهم وثقتهم في اختياره لهذه الجائزة، مؤكدا أنه بقدر سعادته بالثقة العربية والإسلامية فإن السعادة الأكبر تتمثل في شعور الإنسان بأن ما يقدمه من عطاء وبذل له أثر في واقع الحركة الرياضية والشبابية في العالمَين العربي والإسلامي تكون نتائجه محققة لتطلعات وآمال الشباب العربي والمسلم على حد سواء. واعتبر أن هذه العطاءات انعكاس طبيعي للدور الريادي، الذي تنهض به الحكومة الرشيدة تجاه كل ما يحقق العزة والكرامة للأمتين العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن هذا التكريم إضافة جديدة ومشرفة لمعاني التقدير والتكريم لتثمين المنجزات السعودية في المجالات الشبابية والرياضية والخدمة الاجتماعية، وما تحقق في ذلك من معطيات كبيرة في ظل الدعم والتشجيع من القيادة الحكيمة التي أولت الشباب والرياضيين جل اهتمامها وعنايتها وهيأت لهم الكثير من المنجزات والمعطيات المشرفة على ساحات المنافسات القارية والدولية، وقدموا الصورة المشرفة لبلادهم.. بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين.