قام قسم شؤون الطلاب بإدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل بإنشاء مركز مسائي للتدريب بمدرسة الأحساء الثانوية خلال الفترة المسائية، بخطة تدريب مستقلة لكل فصل دراسي. وأوضح سعيد بن سعد الكلثم رئيس قسم شؤون الطلاب بالهيئة الملكية بالجبيل ل “شمس” أن المركز منذ بداية العمل به وإلى نهاية شهر ربيع الآخر من العام 1430ه قام بتدريب (3170) متدربا من معلمين وطلاب ورجال أمن وأطباء ومهندسين وأولياء أمور من خلال (68) دورة تدريبية وبواقع 677 ساعة تدريب، مضيفا أن الهدف من قيام هذا المركز هو: حرص إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل على نشر المعرفة بين شرائح المجتمع، وتنمية مهارات منسوبي المدارس من معلمين وإداريين، ورعاية أبنائها الطلاب من خلال تطوير قدراتهم وتثقيفهم واستغلال أوقات فراغهم، بما يعود عليهم بالفائدة وإسهاما في بناء ورقي هذه المدينة النموذجية. واستطرد: “جاءت الفكرة لتعالج الحاجة الماسة للتدريب على رأس العمل التي يحتاج اليها كل موظف وطالب ينشد تلبية حاجاته التطويرية في شتى المجالات”. وأردف بدأت الفكرة بمحاولات متواضعة لاستثمار طاقات العاملين وتبادل الخبرات فيما بينهم عن طريق مراكز الأحياء والأندية المسائية، ثم تطورت لتصبح مركزا مستقلا للتدريب يلبي احتياجات منسوبي المدارس، كما قام المركز بالتطوير من أدائه وذلك بإضافة دورات تدريبية موجهة لشرائح بعينها من المجتمع كدورة فن التعامل مع الجمهور ودورة القبعات الست لرجال الأمن ودورة أخلاقيات المهنة للأطباء. من جهته أكد عبدالرحمن الغامدي مدير مركز التدريب المسائي بالهيئة الملكية بالجبيل حرص إدارة المركز على الإفادة من قدرات المدربين العاملين في التعليم وتوظيفها بشكل جيد لنشر ثقافة التدريب في المجتمع، مع الحرص على انتقاء البرامج الجيدة المناسبة لكل فئة في المجتمع، وتخصيص الوقت الأنسب لها. مضيفا: تنوعت الدورات التدريبية المقدمة لتخدم الحاجة إلى عدد من المجالات ومنها التقنية ومهارات التفكير واللغة وتطوير الذات والدورات المهنية، بالإضافة إلى دورات برنامج الجسر الأكاديمي نحو المستقبل، الذي يهدف إلى تهيئة طلاب الثالث الثانوي لما بعد المرحلة الثانوية كدورة اختبار القدرات العامة ودورة الاختبار التحصيلي، مع الحرص على تقديم تلك الدورات مجانا تماشيا مع أهداف المركز. وزاد من المؤشرات المهمة لنجاح المركز الحماس والحرص الكبير من قبل المشاركين وكثرة أعداد الراغبين في التسجيل والحضور في البرامج المختلفة من شرائح متنوعة من المجتمع، كما لُمِس مدى الفائدة التي تحققت من خلال استطلاعات الرأي ومقابلة المتدربين.