حذرت صحيفة تونسية من استفحال ظاهرة سرقة أحذية المصلين وهواتفهم المحمولة من داخل دور العبادة في تونس حيث يصل عددها إلى خمسة آلاف مسجد، واقترحت تثبيت كاميرات مراقبة في أماكن العبادة لكشف اللصوص ومعاقبتهم.وقالت جريدة "لوتون" اليومية الصادرة باللغة الفرنسية إن اللصوص لم يعودوا يحترمون قدسية دور العبادة وأصبحوا يندسّون بين المصلين خلال أوقات الصلاة ويغتنمون استغراقهم في التعبد لسرقة هواتفهم المحمولة وأحذيتهم؛ ما يجبر كثيرا من المصلين على مغادرة المساجد حفاة. وذكرت في هذا السياق أن أحد المصلين فطن إلى انتشال محموله داخل الجامع فطلب من رفيق له الاتصال برقمه فإذا بنغمة هاتفه تنبعث من صف الصلاة الذي وراءه، وعند تتبعه لمصدر الصوت اكتشف أن لصا يتظاهر بأداء الصلاة نشل هاتفه وأخفاه تحت "شاشيته" (عمامة رأس تونسية).