انتهت النجمة كارول سماحة من تصوير أغنية (ليلي ليل)، التي تجمعها بنجم فريق جيبسي كينجز المغني ماريو رايز، وذلك في مدينة مراكش المغربية؛ تمهيدا لإطلاقها منفردة في الأسابيع المقبلة. وتم تصويرالأغنية تحت إدارة المخرج الكولومبي سيمون براندز ضمن إطار تقني مختلف، وفكرة ميّزتها البساطة الغربية، واستغرق التصوير ساعات يوم كامل، توزعت بين أماكن شعبية مختلفة؛ بهدف نقل صورة أرادها المخرج بسيطة لا تخلق حاجزا بين النجم والناس. يذكر أن المخرج سيمون براندز، الذي تتعاون معه كارول، سبق أن وقَّع أكثر من 120 أغنية لأشهر النجوم العالميين، نذكر منهم: شاكيرا، بريتني سبيرز، انريك لجليسياس، ريكي مارتن، وجيسيكا، كما أخرج أخيرا الفيلم السينمائي Unkown، وقال سيمون: "كنت متحمسا جدا للعمل مع النجمة كارول سماحة، خاصة أنها المرة الأولى التي أخرج خلالها عملا لفنان من الشرق الأوسط، كما أن الأغنية عبارة عن تزاوج حضارات وثقافات مختلفة، وهو أمر جعلني أكتشف زوايا جديدة للموسيقى التي هي المحور الأساسي لعملنا"، وأضاف: "اكتشفت في كارول شخصية فنية متكاملة، فهي تملك خبرة كبيرة في التعامل مع الكاميرا، وأعتبر أنني محظوظ للتعامل معها كموهبة حقيقية؛ فهي ممثلة ومطربة، وتملك وجها جميلا يسحر الكاميرا، كما تملك كاريزما خاصة"، وتابع المخرج حديثه فقال: "لفتني في كارول عفويتها وطبيعيتها، وقدرتها الكبيرة على التواصل من خلال حضورها القوي، وسعيت من خلال هذا الكليب لإخراجها من إطارها الخاص الذي اعتاد عليه معجبوها؛ لكي تطل بصورة بسيطة تعكس معالم شخصيتها الحقيقية". النجم ماريو رايس الذي شارك فريق جيبسي كينجز مجموعة كبيرة من الحفلات، قدم أيضا أغنية إلى جانب الفنان العالمي أنديرا بوسيلي؛ لتكون أغنية ليلي ليل ثاني دويتو في مسيرته الفنية، وقال ماريو عن تعاونه مع كارول: "لفتني إحساسها العالي في الغناء، وكنت سعيدا جدا بموافقتها على مشاركتي هذا الدويتو، الذي سيصدر ضمن أول ألبوم منفرد لي، وهي موهبة كبيرة وشخصية متواضعة، وعفوية، وأغنية ليلي ليل ستكون مقدمة لجولة غنائية عالمية سنعلن تفاصيلها في وقت قريب". من جهتها أكدت سماحة أنها تعيش حماسة كبيرة في كل مرة تعمل فيها مع فريق جديد؛ لأنها تجد في ذلك فرصة تكتشف من خلالها زوايا جديدة في شخصيتها الفنية على حد وصفها"، وعن تجربتها مع ماريو رايز قالت كارول: إنها جعلتها "تتواصل مع فنان حساس، وموهوب"، أما تجربتها في العمل مع المخرج سيمون براند فقد ميزتها على الصعيد الفني، ورسمت هوية مختلفة لها، وأشارت إلى أن التقنية الجديدة في العمل ركزت خلالها على عدم استعمال الإضاءة في غالبية المشاهد، بخاصة الخارجية منها؛ مما جعل الصورة واقعية سينمائية. وأوضحت، أن المخرج حاول من خلال هذه الأغنية المصورة أن ينقل إلى المشاهد صورة عن شخصيتها في حياتها اليومية، فكان هدفه الأساسي عدم الاعتماد على التمثيل أو الأداء، بل على حركة مرتجلة بسيطة وعفوية.