ينتظر عدد كبير من لاعبي الدوري الإنجليزي مستقبلا مجهولا بعد نهاية الموسم الجاري بسبب انتهاء عقودهم دون تجديد أو مفاوضات من أنديتهم التي وضعتهم في وضع محرج بسبب غموض مستقبلهم ومشوارهم الكروي بالمواسم المقبلة. ويأتي ميكائيل بالاك لاعب نادي تشلسي وقائد المنتخب الألماني على رأس القائمة، كون مستقبله لا يزال مجهولا مع النادي اللندني مع تبقي أقل من ثلاثة أشهر فقط على انتهاء عقده، وكان بالاك قد وافق في وقت سابق على خفض أجره الشهري من أجل البقاء ضمن صفوف تشلسي حتى نهاية مسيرته الكروية، ولكن مفاوضات تجديد العقد أغلقت بشكل مفاجئ لتزداد التكهنات حول مستقبل قائد (المانشافت) في المواسم المقبلة. ولم يكن توماس روزيسكي وكارلوس تيفيز لاعبا آرسنال ومانشستريونايتد على التوالي أفضل حالا من بالاك كون عقودهم ستنتهي أيضا نهاية الموسم الجاري، ولم يستفد آرسنال من خدمات اللاعب التشيكي هذا الموسم بسبب كثرة إصابته وهو ما يجعل مصيره محل شك؛ حيث تخشى إدارة آرسنال في أن تستمر إصابات روزيسكي في المواسم المقبلة، وهو الأمر الذي قد يجعلها تصرف النظر عنه بمجرد انتهاء عقده. من جهته سيكون تيفيز أفضل حالا من سابقيه نظرا لكمية العروض المقدمة للاعب خصوصا من ريال مدريد الإسباني، وقد أكدت إدارة اليونايتد بوقت سابق أنها تريد الإبقاء على تيفيز، ولكن تدخل الريال وإبداء رغبته في ضم اللاعب أعاق مسيرة المفاوضات التي ستتأجل لنهاية الموسم. وإن كان الأجر المرتفع لبالاك وكثرة الإصابات بالنسبة لروزيسكي وتدخل الريال وإبداء رغبته في تيفيز قد عطلّت مفاوضات هذا الثلاثي، فإن عامل السن يبدو السبب الأكبر في عدم مبادرة إدارة ليفربول في تجديد عقد سامي هيبيا مدافعها المخضرم الذي أشير سابقا إلى إمكانية عودته لفنلندا واللعب لأحد الأندية هناك.