يخشى الكثير من الإيطاليين من أن الفساد والجريمة المنظمة يمكن أن يعوقا الجهود الرامية الى إعادة بناء منطقة ابروتسو المدمرة التي تقع في الوسط على الرغم من وعود رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني بسرعة إعادة الإعمار بعد الزلزال المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي. وتقع ابروتسو حيث قتل الاثنين الماضي أكثر من 280 شخصا وشرِّد 28 ألفا على أعتاب المعاقل الجنوبية لجماعات الجريمة المنظمة مثل كامورا ولها تاريخ من قضايا الفساد التي تورط فيها مسؤولون بارزون. ومع توقع تدفق مليارات اليورو لإعادة الإعمار ستحتاج حكومة برلسكوني إلى ضمان الشفافية. وقال جيمس والتسون من الجامعة الأمريكية في روما: "نستطيع أن نكون واثقين تماما من أنه ستكون هناك محاولات من قبل عصابات الجريمة المنظمة لتأمين حصة في هذه الأموال". واعتاد الإيطاليون الاستماع إلى وعود بإعادة الإعمار وأن يشهدوا اختلاس المسؤولين والمافيا الأموال المخصصة للكوارث.