قالت وحدة الأبحاث في (بنك أوف أمريكا سكيورتيز- ميريل لينش) في تقرير نشرته حديثا إن اقتصادات السعودية والإمارات والكويت ستنكمش العام الجاري وسط هبوط أسعار النفط، على أن تعاود النمو في 2010. وأشار التقرير إلى أن تراجع الناتج المحلي الإجمالي في أكبر ثلاثة اقتصادات في أكبر منطقة مصدرة للنفط على مستوى العالم يأتي عقب تسجيل دول الخليج مجتمعة نموا بلغ 43 في المئة تقريبا في الأعوام الستة الماضية. وذكر التقرير المؤرخ في 20 فبراير أن أزمة الائتمان وتعمق الكساد العالمي في الربع الأخير أحدثت تغيرا كبيرا في العوامل الأساسية للاقتصاد الكلي في الأسواق الناشئة. وقال التقرير: "ادخرت حكومات الخليج 70 في المئة من عائدات النفط منذ عام 2002 مما يوفر احتياطيا ضخما لدعم خطط الإنفاق إذا كانت هناك حاجة لذلك". وأكد التقرير أن إجمالي الناتج المحلي في السعودية (أكبر دول العالم تصديرا للنفط) سيتراجع بنسبة 0.2 في المئة مع ثبات الأسعار، بينما ينخفض في الإمارات بنسبة 0.6 في المئة وفي الكويت بنسبة 1.8 في المئة. وتابع أن اقتصاد الدول الثلاث سيعاود النمو في 2010 لتسجل السعودية معدل نمو 8.2 في المئة والإمارات 1.9 في المئة والكويت 2 في المئة.