إننا لم نكن نعرف ﺃثر غلاء الأسعار حتى وقعنا فريسة لهذا الوحش الذي كشر عن ﺃنيابه لافتراس الفقراء ومحدودي الدخل، إذ ارتفعت ﺃسعار المواد الغذائية وغير الغذائية، حتى وصل جنون الأسعار إلى حليﺐ الأطفال وﺃدوية المرضى. ﺃما ﺃسعار المساكن التي يأوي إليها الناس فقد وصلت إلى ﺃرقام فلكية يصعﺐ تصديقها، اليوم في ظل هذا الغلاء الفاحش والارتفاع اليومي للأسعار ﺃصبحت الحياة صعبة، وانتشرت ﺃمراض لم نكن نسمع عنها من قبل مثل إنفلونزا الطيور، وحمى الوادي المتصدع، وغيرهما. كثير من المسلمين والمسلمات انتهكوا الحرمات وفعلوا ما يغضﺐ رب الأرض والسماوات؟ ! وليست هذه الابتلاءات إلا تمحيصاً للذنوب وتنبيهاً للغافلين للعودة إلى اﷲ