خجلي.. يدمﱢر حياتي!

فرحة حين علمت بترشيحي، وكنت ﺃعد العدة لذلك، ولكن ما إن علمت بالأعمال المنوطة بهذه الوظيفة حتى فررت منها، فالقائم بها مكلف بترؤس القسم في الاجتماعات، والحضور في المحافل ذات العلاقة، والمشاركة بالحديث في منابر عدة، وهذا ما لا ﺃستطيعه "، وعما يقف ضد قيامه بهذه الأمور يضيف": ربما لا تتخيلون مدى الرعﺐ الذي يشل ﺃركاني حين ﺃكلم شخصا لا ﺃعرفه، فكيف لي ﺃن ﺃتحدث ﺃمام جمع من الناس الغرباء، هذا من المحال "! ، ولم تكن عقد ة ا لخجل هذ ه ﺃمرا طارئا على عبدالعزيز، فهو لمن يعر فه يحمل هذه الصفة منذ نعومة ﺃظفاره": كنت في صغري وحيدا، ﺃلعﺐ وحدي، وﺃجلس وحدي، وﺃتحدث بصوت عالٍ وحدي، وكنت لا ﺃشارك ﺃحدا في ذلك "، وعن كيفية الآخرين فمن الطبيعي ﺃن تنمو معه هذه الصفة وتصبح ملازمة له، والعكس صحيح "، وعن تجربته التي تؤكد ما ذهﺐ إليه يقول": ﺃذكر من ذلك ﺃن ﺃبي كان يكلفني باستقبال الضيوف وﺃنا صغير، فتجدني ﺃرحﺐ بهم ﺃيا كان جمعهم، ويلقونني بالإعجاب، وفي المقابل كنت ﺃرى ﺃطفالا