حين نجح ﺃكبر ﺃبناء محمد خالد وجد ﺃنها فرصة ملائمة لشراء هدية له، خصوصا ﺃنها السنة الأولى في المدرسة؛ لذا قرر ﺃن يذهﺐ برفقة ﺃحد الأصدقاء ممن لهم معرفة بهذه الألعاب (محالها، وﺃسعارها)؛ ليختاروا الهدية المناسبة: "صديقي صالح ذو معرفة وخبرة بشراء الحاجيات، فما من شيء إلا وﺃستشيره فيه، وﺃجد عنده خبرا عنه، سواء كان سيارة ﺃوعقارا ﺃوحتى لعبة ﺃطفال، ويستطيع إيجاد ما ﺃريد وبأرخصالأثمان". ذهﺐمحمد إلى ﺃحد المحال المعروفة بتقديم الألعاب: "قصدت هذا المحل الذي كثيرا ما وجدت إعلاناته في وسائل الإعلام المختلفة، كما ﺃني سمعت من زوجتي ثناء صديقاتها العظيم على هذا المحل الذي يقدم الألعاب المناسبة لأعمار الأطفال، التي تسهم في تنمية مهاراتهم وجوانبهم الشخصية المختلفة (عاطفية واجتماعية وفكرية وحركية"). ما إن دخل محمد المحل ومعه صديقه حتى سأله صاحﺐ المحل عن عمر الطفل وعن صاحبي جانبا وطلﺐ مني ﺃن نغادر إلى مكان آخر يعرفه سنجد فيه بغيتنا "، وفعلا ذهﺐ الرجلان إلى ﺃحد المحال غير البعيدة": قبل ﺃن ﺃدخل المحل لم ﺃتحمس كثيرا لهيئته من الخارج، ولكن ما إن دخلت حتى وجدت ما ﺃريد وﺃكثر؛ فجميع الألعاب متوافرة هنا، وهنا قال صاحبي: 05 بريالا فقط ستشتري ما تشاء من الألعاب، وستضع ما تبقى من المبلغ الذي كنت ستدفعه في جيبك "، وفعلا ﺃخذ محمد الألعاب وقدمها لابنه هدية لنجاحه، ويضيف": ومنذ ذلك اليوم وﺃنا لا ﺃشتري ﺃلعابا ﺃطفالي إلا من هذا المحل". ﺃن الألعاب الرخيصة عمرها قصير، ما يعني ﺃن من يشترها فسيضطر للشراء مرة ﺃخرى: "ومن هنا يتبين لنا ﺃن من يشتر ﺃلعابا ذات جودة عالية، وموافقة للمقاييس، فسيجد ﺃنها ﺃكثر توفيرا على المدى الطويل لأنها عملية ﺃكثر من الأخرى".