بعد ا جتما ع ا لجمعية العمومية لنادي ريال مدريد، الذي تعالت فيه ﺃصوات المطالبين بإقالة الإدارة التي وصفتها بالمتخاذلة وحمّلتها اللوم في ما يجري للريال من تفكك، بدﺃ الفريق يتخذ إجراءاته التصحيحية، وكانت ﺃولى الخطوات وضع كبش فداء للفريق، ليخفف سخط الجماهير على الإدارة وإيهامهم بوجود من لم يكن قادرا على تحمل مسؤولية الفريق، وكان شوستر المدير الفني ﺃول ضحايا (اجتماع النار) إن صح التعبير بإقالته وجلﺐ خواندي راموس بدلا منه. ولم تعلم الإدارة ﺃن في إقالتها تلك إدانة واضحة لها؛ كونها من ﺃقالت فابيو كابيلو المدرب السابق للفريق على الرغم من الجهد الجبار الذي قام به في الدوري الإسباني، وجلﺐ شوستر الذي عاش على إرث كابيلو لمدة موسم واحد، ليتبين بعد ذلك ﺃن شوستر غير قادر على قيادة الفريق إلى منصات التتويج، إن لم يستلم ناديا جاهزا عناصريا ومهيأ من الناحية النفسية لفعل ذلك. وبعد جلﺐ إدارة الريال بقيادة رامون كالديرون المدير الفني الجديد راموس، الذي تعرض للإقالة من نا د ي تو تنها م بسبﺐ سوء النتائج جلبت الإدارة لاعبين جددا يضخون دماء جديدة، لتتعاقد بشكل رسمي مع هداف الدوري الهولندي هونتيلار ولاسانا ديارا القادم من نادي بورتسموث، إضافة إلى قرب تعاقدها مع جناح ليفربول بينانت، لينضما إلى كتيبة (الملكي) ابتداء من يناير المقبل ليكون الريال ﺃكثر الأندية التي اهتمت بفترة الانتقالات الشتوية التي ﺃطلق عليها عدة مدربين ورؤساء ﺃندية ﺃهمهم جا ليا ني و بيتر كينيو ن المدير التنفيذي بتشلسي (فرصة المتقاعسين).