ﺃوقعت شرطة جدة عصابة مكونة من خمسة ﺃشخاص من جنسيات مختلفة يتزعمهم مقيم سوداني الجنسية، امتهنوا سرقة السيارات ومن ثم تفكيكها لبيعها كقطع غيار مستعملة. وكان السوداني الذي يملك حوشا للتفكيك في حي الخمرة، يحصل على السيارات المسروقة من ﺃعضاء عصا بته و يفككها بيعها ثانية بليعيد وفق ما يسمى (التشليح)، ويمكن للسيارة المسروقة ﺃن تساوي مبالغ مرتفعة إن تم بيعها ﺃجزاء. وساعد العصابة في مهمتها ضعف الرقابة على محال التشليح وﺃحواش التفكيك، لكن تزايد البلاغات حول سيارات سرقت واختفت دفع إلى بذل مزيد من الجهود في سياق التحري والبحث حتى تم التوصل للعصابة؛ بواسطة مكافحة جرائم الأموال وبإشراف من اللواء علي الغامدي مدير شرطة جدة.