كانت "شمس" قد بعثت نسخة من خطاب الشكوى الذي ﺃرسله المواطن للمجلس البلدي، إلى ﺃمانة منطقة الرياض وتحديدا للمهند س سليما ن ا لبطحي ا لمد ير ا لعا م لصحة ا لبيئة بأمانة الرياض (وهي الجهة المعنية بشؤون المقابر)، ووصل رده حول ادعاءات المواطن، حيث ﺃوضح بعد تقديم شكره للمواطن صاحﺐ الشكوى، ﺃن "عملية حفر القبور تتم بشكل منتظم ووفق المواصفات التي وضعتها الأمانة؛ ويقوم المشرف عادة باستلامها بعد التأكد من عمق اللحد وارتفاع وﺃبعاد القبر، وفي حالة الاختلاف لا يُستلم من المقاول حتى يكون القبر وفق المواصفات". وحول انخفاضات بعض القبور قال البطحي، إن سبﺐ ذلك يعود إلى التربة التي يردم فيها القبر، إذ يحدث في بعض الأحيان ﺃن تكون غير مضغوطة بالقدر الكافي ﺃو غير ملحدة بشكل جيد؛ ومع وجود كميات كبيرة من مياه الأمطار، تحدث تعبئة للفراغات داخل القبر؛ ما يؤدي لانخفاض التربة. وفي مثل هذه الحالات يقوم فريق الأمانة بإعادة تسنيم القبر وإعادته إلى وضعه الطبيعي". وﺃوضح البطحي ﺃن الأمانة كلفت مشر فين لكل مقبر ة يعملون على فترتين صباحية ومسائية وحراسا على مدار ا لسا عة في جميع ا لمقا بر، و يتسلم ا لمشر فو ن ا لأ و ر ا ق الخاصة بالمتوفى (تصريح الدفن - وهوية المبلغ) قبل الدخول، وبعد ﺃن يفرغ المشيعون من الدفن يصدر للمُبلغ استمارة معلومات عن المتوفى. وفيما يخص جاهزية القبور، ﺃوضح البطحي ﺃن المعدل اليومي لحفر القبور هو (70 قبرا يوميا) موزعة كالتالي (30 كبير+ 30 صغير+ 10 وسط) في حين لا يتجاوز معدل عدد الجنائز يوميا 20 جنازة. مشيرا إلى ﺃن المتبع عند حفر كل قبر ﺃن تبقى تربته بجانبه لاستخدامها في عملية الدفن وهي في الغالﺐ تكون ﺃكثر من احتياجات عملية الدفن، كما يوضع بجوار كل قبر اللبن اللازم له. كما ﺃكد ﺃنهم ﺃنذروا المقاول حول صﺐ المياه بغزارة قبل الحفر.