تعد الامتحانات من ﺃهم الأدوات الرئيسية في العملية التعليمية، حيث إن جودة الامتحانات والالتزام بمعايير الجودة العالمية ﺃثناء إعدادها من العوامل الأساسية التي تضبط نوعية المخرجات التعليمية التربوية، وتقتضي المصلحة ﺃن تكون هذه المخرجات مبدعة ومبتكرة وقادرة على المنافسة والابتكار على المستويين القاري والدولي والإقليمي، ولمواجهة الاستحقاقات المعرفية والعلمية والأكاديمية والتنافسية لا بد من إعادة بنية الامتحانات الجامعية برمتها لأنه ضرورة ﺃساسية مهمة للارتقاء بمستوى التعليم ومخرجاته، وتمثل الامتحانات الجامعية قاعدة القياس والتقويم التفعيلية للطالﺐ الجامعي وبدونها لا نستطيع ﺃن نميز بين الطلبة المبدعين من غيرهم. وتحتاج الامتحانات الجامعية إلى مراجعة حثيثة ومستمرة بحيث يتم الإفادة من التجارب العالمية التي جعلت الامتحان الجامعي وزنا وشكلا ومضمونا وقيمة معرفية ﺃكيدة، ولا نريد ﺃن يشعر الطالﺐ ﺃن الامتحانات ﺃسهل من حضوره المحاضرة.