يوضح الخبر المنشور في جريدتكم ﺃن المؤسسات الصحية عاجزة عن تأمين ثما نية آ لا ف ممر ض وممرضة سنويا؛ فهل هذا الإيضاح كاف لتنبيه الشباب السعودي الذين يبحثو ن و يلهثو ن خلف وظائف مكتبية للاستفادة من حاجة القطاع الصحي إلى هذا العدد سنويا، والالتحاق بالمعاهد الطبية لتحقيق ما يصبون إليه من خلال الوظائف، وعلاوة على ذلك فإن المؤسسات الطبية التعليمية لا يمكنها تلبية هذا العدد من الخريجين ﺃو مد سوق العمل بما تحتاج إليه من كوادر ويد عاملة. فهل يسيل "لعاب ا لعا طلين" عن ا لعمل ويغتنمون هذه الفرصة، ويلتحقون بمعاهد التعليم الصحي؟ ونلاحظ ﺃيضا ﺃن المعاهد الصحية الأهلية تسهل عمليا ت ا لقبو ل بال "تقسيط". ومن على هذا المنبر ﺃدعو الشباب السعودي إلى الالتحاق بهذا المجال و تحقيق طمو حا تهم، وسيبقى العجز في المجال لسنوات مقبلة. وﺃخرى مسائية وفوضى في الوقت واضطراب في الحياة المعيشية وتشتت عائلي وﺃسري.. هل المراكز الصحية الأولية تستقبل هذا العدد المأهول؟ . ازدحام واختناقات مرورية، وتنامي عالم الجريمة من قبل الوافدين، ومشاكل لا حصر لها، ثم يقف التساؤل المأهول.. ﺃين هي الخدمات من مجاري وتصريف سيول وماء الأمطار؟ ﺃليس الأجدر الاهتمام بالبيئة التحتية قبل الشروع في إزالة هذه الأحياء؟