تلقى الزميل عايض الحربي تهاني الوسط الرياضي والإعلامي بمناسبة تعيينه رئيسا للقسم الرياضي بجريدة الرياض.. الزميل الحربي باشر عمله وسط توقعات بإحداث نقلة واسعة في صفحات الزميلة الرياض.. بحكم خبرته وتأهيله الأكاديمي. .. نجح قائد الاتحاد محمد نور في الحصول على ﺃعلى مقدم عقد لاعﺐ سعودي في تاريخ الكرة السعودية.. حيث نجح في الحصول على موافقة ناديه لدفع ﺃكثر من 25 مليون ريال سعودي للاستمرار معه لمدة خمس سنوات قادمة.. في عقده الأخير في الملاعﺐ بالنظر إلى المرحلة المتقدمة له من العمر حاليا.. وذلك بعد ماراثون طويل استغل خلاله كل خبرته في رفع المبلغ بإدخال الهلال طرفا في الموضوع رغم نفي اللاعﺐ والناديين معا لهذه المزايدة.. شخصيا ﺃعتقد ﺃن الاتحاد شرب من نفس الكأس التي سقاها للهلاليين بدخوله في صفقات تجديد عقود نجوم الأزرق ومحاولته الدائمة رفع ﺃسعارهم عن طريق رئيسه السابق وعضو شرفه المهم منصور البلوي.. ليكتوي الاتحاد بنار ﺃمواله حين اضطر إلى إبقاء نور في صفوفه بمبلغ تجاوز 52 المليون ريال في انعكاس للتحركات الاتحادية السابقة تجاه نجوم الزعيم بحثا عن الحصول على خدماتهم. نور عرف اللعبة واستخدم الهلال بذكاء للحصول على المبلغ الكبير الذي يعكس ذكاء نور ورغبته في رفع المبلغ دون ﺃن يكون لديه الرغبة في ترك الاتحاد في قرار ذكي جدا ﺃدرك خلاله نور ﺃن تركه للاتحاد مهما كان المبلغ المدفوع له سيفقده كل ما بناه خلال السنوات الماضية داخل ناديه من شهرة ومجد ومكانة جعلته رمزا من رموز الاتحاد التاريخية، فليس من السهل على لاعﺐ بحجم نور ومكانته ﺃن يترك ناديه بعد هذه السنوات الطويلة والجماهيرية الكبيرة التي صنعها لنفسه في ناديه والتي لن يعوضه عنها ﺃي مبلغ مهما كبر؛ لأنها هي التي ستبقى بعد توديعه الملاعﺐ، لكن الأموال ستذهﺐ وقد لا تعود ليفقد الاثنين معا الجماهيرية والمكانة والملايين التي حصل عليها. فمن المهم جدا للاعﺐ في مكانة نور الاستمرار في ناديه والبقاء نجما دائما حتى بعد اعتزاله اللعﺐ تماما كما هم النجوم الكبار رموز الهلال والنصر والأهلي والاتفاق كالنعيمة وسامي وماجد والثنيان وصالح خليفة وعبدالجواد وغيرهم.. فبعد مغادرة الملاعﺐ يبقى التاريخ والنجوم المرتبطون بالنادي هم الأهم والأقوى والأكثر استمرارا، بينما سيكون الانتقال قرارا غير محسوب العواقﺐ، وهاهي نهاية خميس العويران والدوخي وفؤاد ﺃنور والمهلل والداوود خير شاهد على تأثير ترك اللاعﺐ لناديه في نهاية مسيرته الرياضية وضياع انتمائه بين الأندية.. وهكذا ﺃدرك نور ﺃنه بحاجة إلى رفع مبلغ مقدم عقده والبقاء في ناديه ليستمر رمزا كبيرا بجهده ونجوميته وعطائه خلال سنوات عمره الرياضي، وهذا ما حدث.