ﺃصيبت والدة طفل سعودي بالذهول عندما جلست للمرة الأولى تراقﺐ ابنها وهو يلعﺐ ال(بلاي ستيشن)، فقد وجدته بكل بساطة يتعلم تدمير المساجد وقتل الملتحين. وعندما بدﺃت تقليﺐ الأشرطة التي لديه اكتشفت مصائﺐ ﺃخرى، منها ا لملا بس ا لعا ر ية والتحرش بالفتيات وسرقة السيارات. عندها قررت ﺃن تتلف جميع الأشرطة وتذهﺐ معه إلى المحال لتشتري له الأشرطة بنفسها.. فآخر الدراسات تؤكد ﺃن 97 في المئة من الأطفال يشترون ﺃشرطة البلاي ستيشن بأنفسهم، وهو ما يزيد الطين بلة. فالثقافات الغربية الإباحية ﺃصبحت بين ليلة وضحاها في متناول ﺃيدي صغارنا يلعبون بها ويتعلمون منها الأسوﺃ، ولا يبذل معظم الآباء الجهد الكافي لدرء هذا الخطر عن ﺃبنائهم وإحلال ﺃلعاب مفيدة محل تلك الألعاب الضارة، ﺃو على الأقل متابعة ﺃبنائهم وهم يشترون. علاوة على الأضرار الأخلاقية، فإن للبلاي ستيشن ﺃضرارا صحية كضعف البصر واستنفاد طاقات الأطفال والصغار والمراهقين، كما ﺃن اللعﺐ الطويل قد يسبﺐ الإصابة با نحنا ء ا لظهر و تقو س ا لعمو د ا لفقر ي و ر عشة تصيﺐ ﺃصابع اليدين. يقول فرحان عواد العنزي المدرس في مدارس الهيئة الملكية بالجبيل إنه قام با ستطلا ع على ﺃ كثر من 250 طالبا من مدارس ا بتد ا ئية عد ة با لهيئة الملكية بالجبيل الصناعية، فاكتشف من خلاله ﺃن 90 في المئة من الطلاب يمتلك جهاز سوني (بلاي ستيشن)، و 98 في المئة يمضون غالبية ﺃوقاتهم في لعﺐ البلاي ستيشن، كما قال 91 في المئة إنهم يمتلكون غالبية ﺃشرطة السوني التي تباع بالأسواق، واعترف 0 2 في ا لمئة بسهر هم لساعة متأخرة من الليل للعﺐ. وكشف العنزي ﺃن 97 في المئة من الطلاب يشترون الأشرطة بأنفسهم