الإخوة في جريدة "شمس" الغراء، ﺃحﺐ ﺃن ﺃشارك معكم بجز ء يسير في هذه الجريدة المتميزة، وسأتحدث في هذه المشاركة عن الرشوة، فإضافة إلى ﺃن الرسول عليه الصلاة والسلام لعن، ليس فقط الراشي، ولكن المرتشي والرائش بينهما، فلعل تغليظ عقوبة هذه الجريمة سببها عظم هذا الفعل الشنيع؛ فالرشوة تحق باطلا وتبطل حقا، فمن يدفع للمرتشي قد يحصل على شيء ليس من حقه، ومن كان له الحق ضاع ما يسعى إليه؛ لأنه لم يدفع الرشوة ﺃو لأنه يرفض هذا المبدﺃ. والكارثة ﺃن الرشوة ﺃصبحت في نظر الكثيرين شطارة وفهلوة، فانتشرت كما تنتشر النار في الهشيم.