ﺃصدرت وزارة الداخلية، ﺃمس بيانا، إلحاقيا لبيانتها الصادرة في 25 5241 /2/26و ه، ولبيانها الصادر في 1 /3/6241ه بشأن محاصرة قوات الأمن لعدد من المنتمين إلى الفئة الضالة داخل موقع سكني في حي الجوازات بمحافظة الرس بمنطقة القصيم وتبادل إطلاق النار معهم؛ مما نتج منه مقتل 15 من دعاة التكفير، والتفجير ﺃعلن حينها عن ﺃسمائهم عدا شخص واحد لم تتضح هويته، آنذاك وكذلك البيان الصادر بتاريخ 28 /11/5241ه بشأن مقتل ﺃربعة ﺃشخاص بالمواجهة الأمنية في نفود الثويرات شمالي محافظة، الزلفي حيث ﺃعلن هوياتهم عدا شخص واحد لم تتضح هويته وقتها. وﺃوضح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية ل ""شمس ﺃن إجراءات التثبت من هوية القتيلين المشار إليهما في البيانات المنوه عنها قد استكملت وتم التعرف، عليهما وقد استكملت الأجزاء المجهولة في هاتين القضيتين بشكل، كامل مشيرا إلى ﺃنه سيتم تسليم الجثتين إلى ذويهما. وﺃوضحت وزارة الداخلية في بيانها الذي نشرته وكالة الأنباء، السعودية ﺃنه اتضح ﺃن الشخص الأول الذي تمت الإشارة إلى مقتله بمحافظة الرس يدعى سعود محمد عبدالعزيز، السعدان سعودي الجنسية من معتنقي الفكر الضال سافر إلى ﺃفغانستان منتصف عام 1421 ه، ومكث فيها عامين تدرب خلالها في معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة وطرق تشريك، المتفجرات ثم عاد ودخل البلاد بطريقة غير مشروعة في بداية عام 1423 ه، والتحق بالتنظيم الضال وتنقل مع عناصره في جميع، ﺃوكارهم حيث كان يدربهم في مجالي الإلكترونيات والطبوغرافيا. كما شارك في إع داد وتجهيز ست سيارات من نوع (جي إم) سي، بالمتفجرات استخدمت إحداها في الاعتداء الآثم على مبنى الإدارة العامة للمرور بحي الوشم، بالرياض بالإضافة إلى مشاركته في عمليات إرهابية، عدة منها العدوان الإجرامي على مجمع، المحيا ومقاومة رجال الأمن ﺃثناء مداهمة استراحة المونسية بتاريخ 1 /01/4241ه، وإطلاق النار على رجال دوريات ﺃمن الطرق. ﺃما الشخص الثاني الذي تمت الإشارة إلى مقتله بنفود الثويرات في 28 /11/5241ه، فيدعى مشعل بن دليم الوسيدي، الحربي سعودي، الجنسية وهو ممن يتبنون الفكر التكفيري السعودية في اجتماعات الدورة 25 ال لوزراء الشؤون الاجتماعية، العرب التي تنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في، القاهرة ويرﺃس وفد السعودية الدكتور يو سف بن ﺃ حمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية. ويناقش الوزراء عددا من المشاريع المطروحة على جدول، ﺃعمالهم منها إع داد مشروع استراتيجية عربية لمواجهة العنف في الدول، العربية وتطوير ﺃداء الباحثين العاملين تشارك