اشتعلت النيران في سيارة ﺃحد منسوبي الهيئة الملكية بالجبيل من نوع (ميني) فان يوم ﺃمس وهي واقفة في المواقف المخصصة للموظفين دون وجود ﺃي ﺃشخاص فيها. وفيما لم تظهر حتى الآن ﺃسباب الحريق إلا ﺃنه يتوقع ﺃن يكون تماس كهربائي في منطقة المحرك هو سبﺐ ما حدث. استنفرت قوات الدفاع ا لمد ني بمحا فظة القيصومة، ﺃمس بعد بلاغ ورد إليهم عن نشوب حريق بأحد المصارف المحلية في المحافظة. وحال وصول قوات الدفاع، المدني بحثوا عن مصدر، الحريق لكنهم لم يكتشفوا، شيئا في حين كانت صفارات الإنذار، مستمرة فقاموا بتمشيط كل المناطق المحيطة بالمصرف؛ بحثا عن موقع، النار ولم ينتج من محاولاتهم شيء؛ ما دعاهم للاستعانة بمدير، المصرف الذي تواجد على وجه، السرعة وفتح، المصرف لكن لم يلاحظ وجود ﺃي حريق في الداخل. وفي هذه الأثناء بدﺃت رائحة دخان الحريق تنتشر ﺃكثر؛ ما ﺃتاح إمكان، تتبعها فعمل الدفاع المدني على، ذلك حتى توصل إلى مصدر، الدخان الذي ظهر ﺃنه ناتج عن سيجارة ملقاة في برميل صغير لبقايا ﺃوراق كشوف الحساب في غرفة معزولة تحوي صرافا آليا في ﺃحد ﺃركان المصرف. واتضح ﺃن تصاعد الأدخنة من البرميل كان سبﺐ انطلاق صفارات، الإنذار فأخمدت السيجارة () المزعجة وانطفأت ﺃجهزة، الإنذار فيما سيعمل مد ير المصرف على توضيح لافتات منع التدخين في غرف، الصرافات وما شابهها من مرافق المصرف. وفي، الأحساء باشرت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني حريقا اندلع في سوق الأعلاف شمال مدينة، المبرز واستغرقت عملية الإطفاء ﺃكثر من خمس، ساعات نظر ا إ لى عشو ا ئية الموقع وصعوبة الوصول إلى بعض زواياه. وقال المقدم محمد يحيى الزهراني مدير إدارة الدفاع المدني بالأحساء ﺃن الحريق التهم ما مساحته 100 مترمربع من موقع، السوق وهو ما يعادل نصف مساحته تقريبا. وﺃوضح ﺃن قوات الدفاع حرصت في البداية على محاصرة النار؛ كي لا تنتشر في ﺃسواق مجاورة للسوق وحتى لا تتوسع في نطاق السوق، نفسه الذي تتوقف به شاحنات ضخمة للأعلاف معبأة بالوقود. وانتهت مهمتهم بنجاح. وعلق المقدم منصور الدوسري الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالمنطقة، الشرقية على الحادثة بالقول: إن السيطرة عليه تمت خلال فترة وجيزة واستخدمت فيها فرق عدة للإطفاء والإنقاذ ومعدات، ﺃخرى مؤكدا ﺃن التحقيقات لا تزال جارية؛ لمعرفة سبﺐ الحريق.