ﺃشارت إحصاءات غير رسمية إلى ﺃن عدد حالات الانتحار المنفذة من جسر الملك فهد الرابط مع، البحرين بلغت 45 حالة جميعهم من الذكور. وذلك منذ افتتاح الجسر عام 1986. ونفذ معظمهم عمليات الانتحار عبر ﺃعلى نقطة في الجسر التي ترتفع مسافة 200 متر عن سطح الخليج. وهذا سبﺐ اختفاء جثث المنتحرين من هذه، النقطة إذ تقذف الأمواج والتيارات البحرية بجثثهم بعيدا عن منطقة، السقوط ومعظمهم لا يعثر عليهم إلا على ضفاف، الشواطئ سواء شواطئ السعودية ﺃو شواطئ البحرين. وكانت آخر حالة انتحار مسجلة عبر، الجسر لمواطن عمره 34 سنة. ﺃوقف سيارته بهدوء الاثنين، الماضي على جانﺐ الجسر في جزئه، المرتفع ونزل منها وهي لا تزال على وضع التشغيل وقذف، بنفسه فلقي حتفه على الفور ولم يُعثر على جثته إلا بعد ثلاثة، ﺃيام وكانت على بعد 19 كيلومترا عن مكان الانتحار. يُذكر ﺃن، الجسور تعد موقعا مفضلا لاستخدام، المنتحرين وسبق لأمانة الرياض ﺃن وضعت سياجا حول الجسر المعلّق غرب، الرياض بعد عدة سنوات من، إنشائه وذلك بعد اتضاح استخدامه على نطاق واسع من قبل المنتحرين ومحاولي الانتحار. غير ﺃن ﺃشهر جسر استخدمه المنتحرون، عالميا هو جسر البوابة الذهبية في ولاية، كاليفورنيا الذي سجّل ﺃكثر من ﺃلف حالة انتحار منذ إنشائه عام 1937.